النقاط الرئيسية:
-
الإدارة الأمريكية ألغت تمويلات بحثية طبية بقيمة 1.81 مليار دولار خلال فترة تقارب خمسة أسابيع.
-
تم إلغاء 694 منحة بحثية من قبل المعاهد الوطنية للصحة (NIH) بين 28 فبراير و8 أبريل.
-
أكبر الخسائر كانت لمعهد الحساسية والأمراض المعدية بقيمة تقارب 506 مليون دولار.
-
معهد الصحة للأقليات فقد نحو 224 مليون دولار، أي ثلث تمويله النشط.
-
إلغاء المنح شمل أبحاثًا حول الصحة النفسية، وصحة مجتمع الميم، وكوفيد-19، وتردد اللقاحات.
-
جامعة كولومبيا تعرضت لأكبر عدد من الإلغاءات بـ157 منحة.
-
باحثون رفعوا دعوى قضائية لاستعادة المنح التي ألغيت على خلفية ما وصف بـ**”تطهير أيديولوجي”**.
-
الإدارة الأمريكية تقترح تقليص ميزانية NIH إلى 27 مليار دولار بخفض قيمته 18 مليار دولار.
-
نسبة 20% من المنح الملغاة كانت مخصصة لتدريب الباحثين أو لتطوير مساراتهم المهنية.
-
المنح الأكبر حجمًا كانت أكثر عرضة للإلغاء، حسب التحليل.
إدارة ترامب تلغي تمويلات أبحاث طبية بقيمة 1.8 مليار دولار خلال خمسة أسابيع فقط
في تقرير نشرته مجلة JAMA الطبية، أظهرت تحليلات حديثة أن الإدارة الأمريكية ألغت تمويلات طبية بقيمة 1.81 مليار دولار بين 28 فبراير و8 أبريل من هذا العام، في إطار سياسة تهدف إلى خفض الميزانية الفيدرالية. عمليات الإلغاء شملت 694 منحة بحثية تابعة للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، وفقًا للبيانات المستخلصة من قاعدة بيانات “تتبع الشفافية في منح الحكومة”.
ما هي الجهات التي تضررت أكثر من غيرها من هذه التخفيضات؟
أشارت التحليلات إلى أن معهد الحساسية والأمراض المعدية تعرض لأكبر نسبة من الخسائر، بقيمة تقترب من 506 مليون دولار. كذلك، فإن معهد الصحة الوطني للأقليات خسر قرابة 224 مليون دولار، وهو ما يعادل ثلث ميزانيته النشطة.
من جهة أخرى، تم إلغاء 128 منحة من معهد الصحة النفسية، و77 منحة من معهد صحة الأقليات.
ما الذي دفع NIH لإلغاء هذه المنح؟
استندت قرارات الإلغاء إلى تحولات في سياسات إدارة ترامب وسعيها إلى تقليص حجم الإنفاق الفيدرالي. إحدى الرسائل التي تسلمها الباحثون منتصف مارس، بحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، أوضحت أن الدراسة التي تركز على تغيرات الجينات بين الفئات السكانية “لا تتماشى مع أولويات الوكالة ولا يمكن تعديلها لتتماشى مع أولوياتها”.
هل كان هناك طابع سياسي أو أيديولوجي في قرارات الإلغاء؟
العديد من الباحثين اعتبروا أن هذه الخطوة كانت جزءًا من “تطهير أيديولوجي”. إذ شملت الإلغاءات أبحاثًا تمس موضوعات حساسة مثل صحة مجتمع الميم، وكوفيد-19، وتردد اللقاحات، وهي مجالات تصادمت في السابق مع التوجهات المحافظة لبعض أركان إدارة ترامب. الشهر الماضي، رفع باحثون دعوى قضائية للمطالبة بإعادة هذه المنح.
ما هي المؤسسات الأكاديمية الأكثر تضررًا؟
بحسب التحليل، فإن جامعة كولومبيا كانت الأكثر تضررًا بإجمالي 157 منحة ملغاة، وسط توترات بينها وبين إدارة ترامب بسبب ما وصفته الإدارة بـ”تحرش معاد للسامية” واحتجاجات مؤيدة لفلسطين في حرم الجامعة بنيويورك.
من جامعات أخرى تأثرت: جونز هوبكنز، وييل، وإيموري، وميشيغان، ونورث وسترن، وجامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، وجامعة ميامي، حيث تراوحت أعداد المنح الملغاة بين 12 و19 منحة لكل منها.
ما هي توجهات الإدارة الأمريكية للعام القادم فيما يخص الصحة؟
الإدارة الأمريكية الحالية، وفقًا للتقرير، تقترح خفضًا إضافيًا بنسبة تزيد عن 25% في ميزانية الصحة العامة خلال العام المقبل، بما يشمل خفض ميزانية NIH إلى 27 مليار دولار فقط بعد اقتراح تقليصها بـ18 مليار دولار.
كيف جرى تحليل هذه البيانات؟
التحليل اعتمد على قاعدة بيانات Tracking Accountability in Government Grants System، التي ترصد كل المنح التي أصدرتها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية HHS منذ بداية ولاية ترامب الحالية في يناير، حيث تخضع NIH لإشراف HHS.