النقاط الرئيسية:
-
توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة الثقافة السعودية ومجموعة بوتيك لتعزيز التراث الثقافي للمملكة.
-
توقيع الاتفاقية تم في الدرعية بحضور نائبة وزير الثقافة للشراكات الوطنية وتطوير المواهب نهى قطان والرئيس التنفيذي لمجموعة بوتيك كريستوف ماريس.
-
الاتفاق يهدف إلى تقديم تجربة فاخرة تعكس الهوية الثقافية السعودية عبر دمج التراث في العمليات الفندقية.
-
الاتفاق يشمل مجالات ثقافية متعددة منها: المطبخ السعودي، الزي التقليدي، والتصميم المعماري المستلهم من الثقافة المحلية.
-
وزارة الثقافة تؤكد أن الاتفاقية تتماشى مع رؤيتها في صون التراث وبناء مستقبل ثقافي عالمي.
-
مجموعة بوتيك تعبر عن سعادتها بالاتفاق وتؤكد التزامها بإبراز التراث البصري والسمعي والتقليدي لكل منطقة سعودية.
وقعت وزارة الثقافة السعودية اتفاقية تعاون مع مجموعة بوتيك لتعزيز التراث الثقافي الغني للمملكة، في خطوة جديدة نحو ترسيخ الهوية الوطنية وتقديمها بأسلوب معاصر وفاخر.
ما هي تفاصيل اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة ومجموعة بوتيك؟
شهدت الدرعية يوم الثلاثاء توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية بين وزارة الثقافة السعودية، ممثلة في نائبة الوزير للشراكات الوطنية وتطوير المواهب نهى قطان، ومجموعة بوتيك، الممثلة بالرئيس التنفيذي كريستوف ماريس.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، فإن الاتفاقية تهدف إلى دعم جهود المملكة في صون التراث الثقافي وتقديمه للعالم بأساليب إبداعية وحديثة، وذلك ضمن رؤية وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الوطنية والانفتاح الثقافي.
كيف ستُبرز الاتفاقية الهوية الثقافية السعودية داخل القصور الفندقية؟
أكد كريستوف ماريس أن مجموعة بوتيك تعتز بهذه الشراكة، مشيرًا إلى أن المجموعة تسعى لتقديم تجربة ضيافة فريدة تعكس الهوية الثقافية السعودية الأصيلة من خلال:
-
دمج المأكولات السعودية التقليدية في قوائم الطعام المقدمة.
-
ارتداء طاقم العمل للأزياء التقليدية الخاصة بكل منطقة.
-
استلهام الرموز والعناصر الثقافية في تصميمات القصور التي تديرها المجموعة.
وأوضح ماريس أن المجموعة ستسعى لإبراز الأنماط البصرية والأصوات والتقاليد التي تميز كل منطقة سعودية، مما يمنح الزوار تجربة غنية ومتنوعة تنطلق من عبق الماضي وتواكب العصر.
كيف تتماشى الاتفاقية مع أهداف وزارة الثقافة السعودية؟
من جهتها، قالت نهى قطان إن هذه الاتفاقية تُجسد التزام الوزارة بدعم الشراكات التي تعزز مكانة الثقافة والتراث في المشهد العام، مشيرة إلى أنها:
“تكرّم التاريخ العريق للمملكة، وتُسهم في بناء مستقبل ثقافي عالمي يقوم على احترام التقاليد وتحفيز الإبداع.”
وأكدت قطان أن الاتفاقية تُعد نموذجًا مثاليًا لتوظيف الشراكات مع القطاع الخاص في دعم قطاع الثقافة، بما يحقق الأهداف الوطنية في رؤية 2030، لاسيما تلك المتعلقة بتعزيز حضور المملكة على الساحة الثقافية العالمية.
ما المجالات الثقافية التي تغطيها الاتفاقية؟
تشمل الاتفاقية عدة مجالات ثقافية متنوعة يتم تسخيرها لتقديم التراث السعودي بطريقة إبداعية، من بينها:
-
الطهي التراثي: إدراج المأكولات السعودية في تجربة الطعام المقدمة.
-
الملبس التقليدي: ارتداء العاملين أزياء تعكس كل منطقة ثقافية.
-
العمارة الرمزية: إدخال عناصر تصميمية مستوحاة من التراث المحلي في القصور.
تُعد هذه الخطوة واحدة من المبادرات التي تسعى المملكة من خلالها إلى تعزيز حضور قطاع أدب وثقافة في الفضاءين المحلي والدولي.