أعلنت شركة “زووم” رسميًا تغيير اسمها من Zoom Video Communications إلى Zoom Communications، في خطوة استراتيجية تعكس تحولها من شركة متخصصة في مكالمات الفيديو إلى منصة قائمة على الذكاء الاصطناعي تهدف لتعزيز الاتصال البشري وتقديم حلول عمل متطورة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، إيريك يوان، في منشور رسمي عبر مدونة الشركة، أن الشركة تسعى لتقديم أدوات ذكاء اصطناعي متطورة تلبي احتياجات العمل العصري والهجين، موضحًا أن “زووم” تتجاوز صورتها النمطية كمنصة اجتماعات افتراضية أصبحت شائعة خلال جائحة كورونا.
تحديات المنافسة تدفع نحو التغيير
تواجه “زووم” منافسة شرسة من عمالقة التكنولوجيا مثل Google وMicrosoft وSlack، التي تقدم خدمات الفيديو كجزء من حزم متكاملة لقطاع الأعمال. خلال مقابلة مع بودكاست Decoder، قال يوان: “كيف يمكننا الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتبسيط المهام اليومية وتحسين تجربة المستخدم؟”.
أطلقت الشركة مؤخرًا مساعدها الذكي الجديد AI Companion 2.0 في أكتوبر الماضي، الذي يُقدم ميزات مبتكرة لتلخيص الاجتماعات ومساعدات ذكية أخرى. لمزيد من التفاصيل حول التحول، يمكن زيارة سبق.
أدوات مبتكرة تعزز التحول الرقمي
تضمنت التحديثات الجديدة إطلاق تطبيقات Zoom Docs، التي تسعى لمنافسة خدمات مثل Google Workspace وMicrosoft 365 من خلال تقديم أدوات تحرير مستندات مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة المال، تسعى الشركة إلى مواجهة انخفاض إيراداتها بعد الطفرة التي حققتها أثناء الجائحة، عبر توسيع نطاق خدماتها لتشمل أدوات اتصال متكاملة وموجهة للأعمال.
بهذا التغيير الجذري، تهدف “زووم” إلى تحقيق التميز وسط سوق تنافسي للغاية، مؤكدة التزامها بابتكار حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الإنتاجية وتوفير بيئة عمل رقمية متكاملة.