الصدر يتبرأ من حكومة السوداني اتخذ “التيار الصدري” موقفا من أحزاب “الإطار التنسيقي” الشيعية لأول مرة، واصفا إياها ب “الميليشيا” وتنصل من أي من أعضائها إذا انضموا في ظل معلومات عن خلافات بين “الإطار التنسيقي” الشيعي. ولفتت إلى أن “الأحزاب تتفوق على حصصها في الحكومة العراقية المقبلة بقيادة محمد شياع السوداني”.
الصدر يتبرأ من حكومة السوداني
ونشر صالح محمد العراقي، “وزير القائد” المقرب من مقتدى الصدر، رئيس “التيار الصدري”، تغريدة مطولة انتقد فيها محاولات خصومة تشكيل “ميليشيا مجربة”. الائتلافية “الحكومية فيما أعلن رفضه القاطع لضم الصدريين إليها.
وزعم العراقي في أحد مواقع التواصل الاجتماعي أن تشكيل الحكومة” لم ولن يلبي تطلعات الشعب، ولا يتوافق مع فرضية (المحاكمات لم يحاكم) “هو ما يجري.
وذكر أنه” يرفض بشكل قاطع وواضح وصريح مشاركة أي من التابعين لنا في الحكومات السابقة أو الحالية أو من خارجها أو من انشق عنا سابقا أو لاحقا سواء من داخل العراق أو خارجه.
أو أي من هؤلاء التابعين لنا بشكل مباشر أو غير مباشر “. وقال (آل الصدر) إن من يشارك” لا يمثلنا إطلاقا، بل تبرأ منه حتى يوم القيامة، ويعتبر مطرودا منا على الفور “.
بدأ السوداني مباحثات أولية مع القوى السياسية لتقسيم الحقائب الوزارية مع علمه بوجود خلافات على المحاصصة بين الأقطاب في” الإطار التنسيقي “الذي بدأ بالفعل.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن السوداني” يتواصل مع القوى الشيعية لتحديد خريطة الكوتا، لكنه يواجه عواقب وخيمة بسبب المنافسة الشديدة بين قيادات الأحزاب “.
وقال مصدر من” تحالف الفتح “أن السوداني” قد يتأخر قبل التفاوض مع الفصائل السنية والكردية “، بسبب العراقيل التي سببها الاندفاع داخل الإطار على الحقائب الوزارية”.