قام جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، بعملية اقتحام لبلدة “يَعبد” الفلسطينية، شمالي الضفة الغربية، وداهم منزل فلسطيني، كان قد قتل خمسة إسرائيليينليلة مساء امس الثلاثاء.
وتحدثت مصادر إعلامية فلسطينية، بأن قوة إسرائيلية كبيرة اقتحمت البلدة الواقعة جنوبي غرب مدينة جنين، وداهمت منازل عديدة، من ضمنها منزل عائلة الفلسطيني ضياء حمارشة (27 عاما) الذي قام بعملية إطلاق النار وسط إسرائيل، الثلاثاء، والتي أدت إلى لمصرع خمسة إسرائيليين.
ونًشرت صوراً لطابور من الآليات العسكرية الإسرائيلية أثناء اقتحامها البلدة، وأخرى لجنود يعتلون سطح منزل عائلة حمارشة.
وكان 5 إسرائيليين قد قتلوا في هجوم، نفذه حمارشة بمدينة “بني براك”، قرب تل أبيب. وهو الهجوم الثالث خلال أسبوع في مدن إسرائيلية.
وسبق أن أدت عملية دهس وطعن في مدينة بئر السبع إلى مقتل 4 إسرائيليين، في حين قُتل شرطيان إسرائيليان في إطلاق نار بمدينة الخضيرة، الأحد.
وفي ذات الصدد فقد اعتقل جيش الاحتلال فجر الأربعاء، 10 فلسطينيين، في الوقت الذي اعتدى فيه مستوطنون على عشرات السيارات في الضفة الغربية.
وعبر بيان له فقد أوضح مركز إعلام الأسرى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة الماضية وفجر الثلاثاء 10 فلسطينيين من محافظات قلقيلية وجنين ونابلس (شمال) ورام الله (وسط).
من جانب اخر، قال مسؤول ملف الاستيطان، شمالي الضفة الغربية، غسان دغلس،لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، بأن اعتداءات المستوطنين طالت ما لا يقل عن 80 مركبة فلسطينية ليلة الثلاثاء/الأربعاء.
وذكر دغلس أن الاعتداءات “نفذت على شوارع تربط مدينة نابلس بمدن شمالي الضفة الغربية” لافتاً إلى اعتداء المستوطنين على منازل فلسطينية في بلدة بورين جنوب غرب نابلس.
يشار ان هذه الاعتداءات تأتي بعد ساعات على هجوم حمارشة في مدينة “بني براك”.
ويوجه الفلسطينيون التهم لسلطات الاحتلال الإسرائيلية بالتغاضي عن تلك الاعتداءات، في إطار مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.
الجدير بالذكر أن نحو 650 ألف إسرائيلي متطرف يعيشون في أكثر من 130 مستوطنة تم بناؤها منذ عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية.