أعلنت السعودية والكويت مساء الثلاثاء ترحيبهما بما جاء في بيان رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بخصوص التزام بلاده بإجراءات إعادة العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت الخارجية السعودية عبر بيان لها أنها ترحب بما تضمنه بيان ميقاتي من “نقاط إيجابية”، معربةً عن أملها في أن “يسهم ذلك في استعادة لبنان دوره ومكانته عربيا ودوليا”.
كما وشدد البيان السعودي على تطلع المملكة تطلع بأن يعم لبنان الأمن والسلام، وأن يحظى الشعب اللبناني بـ”الاستقرار والأمان في وطنه والنماء والازدهار”.
بدورها فقد أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها عن ترحيبها بما تضمنه بيان ميقاتي حول تجديد التزام الحكومة اللبنانية بالقيام بالإجراءات اللازمة من اجل إعادة لبنان علاقاته مع دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت الوزارة أنها تتطلع في هذا الصدد إلى استكمال الإجراءات البناءة والعملية بما يساعد في المزيد من الأمان والاستقرار والازدهار للبنان.
وعبر بيان له الاثنين أكد ميقاتي على ضرورة وقف جميع الأنشطة اللبنانية التي تمس أمن واستقرار السعودية ودول الخليج العربية الأخرى، مؤكدا التزام حكومته بتعزيز التعاون مع الرياض.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر الثلاثاء فقد أكد وزير الداخلية والبلديات اللبناني القاضي بسام مولوي على “منع تصدير الأذى والتعرض اللفظي والفعلي لدول الخليج”.
يشار ان السعودية ودول خليجية أخرى كانت قد طردت سفراء لبنان في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في أعقاب خلاف دبلوماسي تسبب في تعميق الأزمة الاقتصادية في هذا البلد، وذلك بعد تصريحات لوزير الإعلام السابق جورج قرداحي وجه فيها النقد للتدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.
وفي أعقاب ذلك قامت الكويت في يناير/كانون الثاني 2022 بتقديم مبادرة خليجية إلى لبنان بهدف إعادة العلاقات والثقة تتضمن مطالب خليجية من بيروت، من ضمنها عدم التدخل في الشؤون الخليجية بشكل خاص، والعربية بشكل عام.