لا شك أن لكل فرد اختياراته الشخصية عندما يتعلق الامر بارتداء الجوارب أثناء النوم ، فلا يستطيع بعض الناس الإخلاد إلى النوم دون أن يرتدوا جوارب دافئة، بينما لا يستطيع آخرون تحمل فكرة التعرق في الليل ويذهبون إلى الفراش وأقدامهم حافية، ولكن ما خطورة ذلك على جسمك ؟.
بحسب تقرير نشره موقع “برايت سايد” في حال ما كنت معتادا أن تترك جواربك طوال الليل فربما عليك إعادة النظر في هذه العادة لعدة اعتبارات من بينها:
1- احتمالية أكبر للإصابات التهاب الجلد
من الممكن أن تجعلك جواربك المفضلة ذات التصميمات الغريبة تبتسم ولعلها تجعل مزاجك على مايرام ،لكن عليك الانتباه إلى نوعية القماش التي تصنع منه، فالمواد الاصطناعية مثل البوليستر أو الحرير الصناعي أو النايلون ليست صديقة للبشرة ولا تسمح لقدميك بالتنفس الجيد.
وإذا ما كنت ممن ينام تحت بطانية ثقيلة فإنك معرض للتعرق الليلي، وهو أمر منتشر جدا.
كما وتدخل البيئة الرطبة والدافئة في خلق أرض خصبة لتكاثر البكتيريا التي يمكن أن بكون لها تأثير على قدميك. وفي حال ما كنت قد استُخدمت بعض المواد الكيميائية القوية مثل الأصباغ لمعالجة جواربك، فمن المتوقع أنك قد تصاب بالتهيج والطفح الجلدي، المعروف أيضًا باسم “التهاب الجلد المرتبط بالملابس” .
2- بعض العلامات المؤلمة على جلدك
إذا ما وجدت علامات حمراء تثير الحكة تتركها جواربك على قدميك فمن المتوقع أن تكون الأشرطة المرنة التي تثبت الجوارب في مكانها ضيقة جدا.
وعندما ترتدي الجوارب طيلة ليلك فقد تستيقظ مع ظهور علامات مؤلمة ومتهيجة على جلدك ستحتاج بعدها لبعض الوقت كي تزول، وذلك مثل أي قطعة ملابس ضيقة، قد تؤدي الجوارب ذات الأربطة المرنة الضيقة إلى تقييد عملية تدفق الدم
3- احتمالية التأثير على درجة حرارة جسمك
في الوقت الذي تكون فيه مستريحًا في الليل يستمر جسمك في العمل، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى تغير درجة حرارة جسمك لمرات عديدة، ولا تتتمكن من الاستمتاع بنوم هانئ إلا عندما تكون أكثر برودة. وفي حال ارتداء الجوارب الغير مصنوعة من أقمشة تسمح بمرور الهواء فقد ترتفع حرارة جسمك إلى درجة قد تؤثر سلبا على جودة نومك.