النقاط الرئيسية:
-
محمد بن أحمد اليماحي يدين التصعيد الخطير من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
-
وصف الحصار والتجويع واستهداف المدنيين بأنه جريمة مكتملة الأركان.
-
انتقد صمت المجتمع الدولي واعتبره تخلياً عن المسؤوليات الإنسانية.
-
حذّر من نقل إدارة الحرم الإبراهيمي لـ”مجلس ديني يهودي”.
-
أكد أن ذلك خرق صارخ لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو.
-
ندد بقصف أماكن العبادة بما في ذلك الكنائس والمساجد.
-
وصف استهداف كنيسة البطريركية اللاتينية بأنه “جريمة حرب”.
-
دعا للتحرك العاجل عربياً وإسلامياً ودولياً لوقف الجرائم.
-
شدد على دعم البرلمان العربي لصمود الشعب الفلسطيني وحقوقه الكاملة.
-
أكد أن هذه الانتهاكات لن تُنسى ولن تسقط بالتقادم.
ما هو موقف البرلمان العربي من تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة؟
أدان محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بشدة التصعيد الخطير الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، واصفاً ما يحدث من حصار وتجويع واستهداف للمدنيين، لا سيما النساء والأطفال والعائلات، بأنه “جريمة مكتملة الأركان تُرتكب أمام مرأى ومسمع العالم”.
وأضاف اليماحي في بيان رسمي صدر اليوم، أن “ما يجري في غزة، من تجويع متعمد وحصار قاتل، وترك الأطفال والنساء يموتون جوعاً أو برصاص الاحتلال، يمثل جريمة لم يعد ضمير العالم قادراً على تحملها”، مضيفاً أن “صمت المجتمع الدولي يمثل تخلياً كاملاً عن مسؤولياته الأخلاقية والقانونية والإنسانية”.
لماذا يعتبر نقل إدارة الحرم الإبراهيمي خطوة خطيرة بحسب البرلمان العربي؟
وحذر اليماحي من القرار غير القانوني الذي اتخذته سلطات الاحتلال بنقل إدارة والإشراف على الحرم الإبراهيمي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية إلى ما يُعرف بـ”المجلس الديني اليهودي”، واصفاً ذلك بأنه “انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)”.
وأكد أن مثل هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة احتلالية أوسع تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني والديني للأماكن المقدسة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض ما وصفه بـ”سيادة إسرائيلية مزيفة وغير قانونية عليها”، مشدداً على أن جميع هذه القرارات والإجراءات باطلة ولا أساس لها في القانون الدولي.
كيف وصف البرلمان العربي استهداف دور العبادة في غزة؟
وأعرب اليماحي عن إدانته الشديدة لاستمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في استهداف دور العبادة في غزة، من مساجد وكنائس، مشيراً إلى أن آخرها كان استهداف كنيسة البطريركية اللاتينية، التي كانت تؤوي نحو 600 فلسطيني من بينهم أطفال وأشخاص من ذوي الإعاقة، مؤكداً أن هذا الهجوم “يُعد جريمة حرب مكتملة”، محملاً الاحتلال كامل المسؤولية عن هذه “الانتهاكات البشعة”.
ما هي مطالب البرلمان العربي من المجتمع الدولي؟
ودعا رئيس البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى “التحرك العاجل والفاعل لوقف العدوان، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستدام، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي كمجرمي حرب”.
وأكد أن هذه الجرائم لن تُنسى ولن تمر دون عقاب، مطالباً بـ”تحرك عربي وإسلامي ودولي سياسي وقانوني فوري لكسر الصمت، ووقف المجازر، وفرض عقوبات عاجلة على دولة الاحتلال، ومنع ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الإنسانية”.
ما هو موقف البرلمان العربي من دعم القضية الفلسطينية؟
وختم اليماحي بيانه بالتأكيد على أن “البرلمان العربي سيواصل جهوده على كافة المستويات لدعم صمود الشعب الفلسطيني حتى نيل كامل حقوقه، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
كما شدد على أن “هذه الانتهاكات لن تُمحى من الذاكرة، ولن تسقط بالتقادم”، مؤكداً موقف البرلمان الثابت والداعم للحقوق الفلسطينية المشروعة.