النقاط الرئيسية:
-
نائب رئيس الأممية الاشتراكية ماريو نالبنديان يهاجم أذربيجان متهماً إياها بتوجيه “اتهامات زائفة” لأسرى أرمن.
-
نالبنديان: “أذربيجان تواصل احتجاز قادة أرمن من آرتساخ بينهم دافيت إشخانيان بتهم ملفقة”.
-
انتقادات حادة لخرق باكو قرارات محكمة العدل الدولية وتجاهلها للمعايير القانونية الدولية.
-
إشارات إلى خطر الإبادة الجماعية الذي يواجه الأرمن، وفقاً لتحذيرات الأمم المتحدة.
-
نالبنديان: “القانون الدولي يتعرض للتجاهل لصالح منطق القوة العارية”.
-
مشاركون في الجلسة ينتقدون قادة من إسرائيل وروسيا البيضاء وأذربيجان كأمثلة للسياسات الخطيرة.
-
نالبنديان: تركيا ما زالت تفرض شروطاً مسبقة لتطبيع العلاقات رغم استعداد أرمينيا منذ 1991.
-
اختتام أعمال المجلس الرئاسي للأممية الاشتراكية في إسطنبول بمشاركة أكثر من 132 حزباً من 100 دولة.
إسطنبول – 24 مايو 2025 –
خلال مشاركته في جلسة “تجاوز العنف والنزاعات، حماية المدنيين” ضمن أعمال المجلس الرئاسي للأممية الاشتراكية في إسطنبول، وجه نائب رئيس الأممية الاشتراكية ماريو نالبنديان انتقادات حادة لأذربيجان، متهماً إياها بـ”ملاحقة الأسرى الأرمن بتهم زائفة” وتجاهل قرارات المجتمع الدولي، بما فيها قرارات محكمة العدل الدولية.
وقال نالبنديان، ممثل حزب الطاشناق (الاتحاد الثوري الأرمني) وأرمينيا، إن “أذربيجان لا تحترم حكم محكمة العدل الدولية الذي يضمن حقوق السكان الأصليين، بل تواصل اعتقال القادة الأرمن من آرتساخ، بمن فيهم صديقنا دافيت إشخانيان، الذي التقيتموه في مؤتمر الأممية الاشتراكية عام 2022”.
ما هي الاتهامات التي وجهها نالبنديان لأذربيجان في اجتماعات الأممية الاشتراكية؟
قال نالبنديان إن أذربيجان تستخدم “اتهامات مزيفة” لملاحقة الأسرى الأرمن، في تجاهل تام لقرارات المؤسسات الدولية. واعتبر أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتندرج ضمن ما وصفه بـ”مرحلة ما بعد الشرعية” حيث تُستبدل المبادئ القانونية بالقوة.
هل يوجد تحذير من الإبادة الجماعية ضد الأرمن؟
أشار نالبنديان إلى تقرير المستشارة الخاصة للأمم المتحدة، أليس وايريمو نديريتو، التي حذرت في أواخر عام 2023 من أن الأرمن في آرتساخ هم من بين الشعوب المعرضة لخطر الإبادة الجماعية. وأضاف: “رغم مرور 75 عاماً على اعتماد اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة، لم تتخذ الأسرة الدولية أي إجراء حقيقي لحماية هؤلاء”.
ماذا قال نالبنديان عن العلاقات بين أرمينيا وتركيا؟
لفت نالبنديان إلى أن أرمينيا أبدت منذ عام 1991 استعدادها الكامل لتطبيع العلاقات مع تركيا من دون شروط مسبقة، لكن الأخيرة ما زالت تفرض هذه الشروط. وأكد أن السلام الإقليمي العادل لا يمكن تحقيقه إلا إذا اعترفت أنقرة بدورها في الإبادة الجماعية للأرمن 1915–1923، قائلاً: “السلام المفروض ليس عادلاً ولا يمكن أن يدوم”.
من شارك في الجلسات؟ وما هي خلفية الاجتماعات؟
انعقدت الجلسات بين 23 و25 مايو 2025 في إسطنبول، باستضافة حزب الشعب الجمهوري التركي (CHP) وبرئاسة رئيس الوزراء الإسباني ورئيس الأممية الاشتراكية بيدرو سانشيز.
شارك في الاجتماعات أكثر من 132 حزباً من أكثر من 100 دولة.
كما تم انتخاب ماريو نالبنديان عضواً في لجنة المالية والإدارة داخل الأممية الاشتراكية.
من الجدير بالذكر أن حزب الطاشناق، الذي يمثله نالبنديان، هو عضو في الأممية الاشتراكية منذ عام 1907. ونالبنديان هو عضو سابق في المكتب السياسي للحزب وعضو في اللجنة الوطنية الأرمنية الدولية، ويشغل حالياً منصب نائب رئيس الأممية الاشتراكية.