النقاط الرئيسية:
-
متاحف الكرملين في موسكو تستضيف معرضاً بعنوان “الوليمة الفاخرة” حول ثقافة الطعام في الصين القديمة.
-
المعرض يُقام بالتعاون مع المتحف الوطني الصيني، ولأول مرة تُعرض كنوزه النادرة في روسيا.
-
يضم المعرض 145 قطعة نادرة تُسلّط الضوء على العادات الغذائية والطقوس المرتبطة بالمطبخ الصيني عبر العصور.
-
المعرض مُصمم خصيصًا للجمهور الروسي، ضمن مبادرة سنوات الثقافة الصينية الروسية 2024-2025.
-
المعرض يُبرز الجانب الفني والثقافي للمائدة الصينية في حقب زمنية مختلفة.
-
يُعتبر هذا الحدث الثقافي امتدادًا لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المشترك بين الصين وروسيا.
لأول مرة: متاحف الكرملين تعرض كنوز الطعام الصيني في معرض “الوليمة الفاخرة”
تنظم متاحف الكرملين في موسكو معرضًا ثقافيًا فريدًا بالتعاون مع المتحف الوطني الصيني، يعرض تاريخ وثقافة الطعام في الحضارة الصينية القديمة.
ما الذي يعرضه معرض “الوليمة الفاخرة” في موسكو؟
تحت عنوان “الوليمة الفاخرة”، تستضيف متاحف الكرملين في موسكو معرضًا جديدًا يستكشف عمق المطبخ الصيني وتقاليده من منظور تاريخي وثقافي. المعرض، الذي انطلق في إطار مبادرة سنوات الثقافة الصينية الروسية 2024-2025، يُعد الأول من نوعه الذي يعرض فيه المتحف الوطني الصيني كنوزه النادرة في روسيا.
يتضمن المعرض 145 قطعة أثرية نادرة تتراوح بين أدوات المائدة الفخمة، أواني الطهي القديمة، وأعمال فنية تجسّد الطقوس المرتبطة بالطعام في بلاطات الأباطرة ومجتمعات الصين القديمة.
كيف يُبرز المعرض ثقافة المطبخ الصيني القديمة؟
تُظهر المعروضات المختلفة ثراء ثقافة المطبخ الصيني، حيث يكشف المعرض عن كيفية تطور المائدة الصينية في العصور الإمبراطورية، من عهد أسرة تانغ إلى أسرة تشينغ. كما يُسلّط الضوء على الجوانب الفنية والاجتماعية المرتبطة بالتحضير للطعام وتناوله، بما في ذلك الطقوس الدينية والاحتفالات الملكية.
وتعليقًا على أهمية الحدث، قال القائمون على المعرض: “نهدف إلى تقديم رؤية شاملة لتقاليد الطعام الصيني من خلال سرد قصصي مصور ونماذج فنية أصلية”.
لماذا تُعد هذه المبادرة جزءًا من التعاون الثقافي بين روسيا والصين؟
يأتي المعرض ضمن إطار سنوات الثقافة الصينية الروسية 2024-2025، وهي مبادرة ثنائية تهدف إلى تعزيز التفاهم والتبادل الثقافي بين البلدين. وقد تم تصميم المعرض ليتناسب مع اهتمامات الجمهور الروسي، مع توفير شرح تفصيلي باللغتين الصينية والروسية.
ما أهمية هذا المعرض من وجهة نظر دبلوماسية وثقافية؟
يمثل المعرض تجسيدًا للتقارب الحضاري بين موسكو وبكين، كما أنه يفتح آفاقًا جديدة أمام الباحثين والمهتمين بتاريخ الصين من خلال منظور الطعام والعادات اليومية. الحدث لا يكتفي بعرض القطع الأثرية، بل يُقدّم أيضًا محاضرات وورش عمل تعريفية تفاعلية.